logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:21:14 GMT

اليونيفيل بين الحاجة الإسرائيلية والتضليل السياسي

اليونيفيل بين الحاجة الإسرائيلية والتضليل السياسي
2025-06-11 09:00:49
بقلم خضر رسلان

منذ وصول قوات اليونيفيل إلى جنوب لبنان، تفاوتت الأدوار التي أدّتها بين  ما يسمى حفظ السلام المفترض وضبط الأوضاع الأمنية وفق أجندات غير معلنة. ومع تصاعد الحديث عن عدم رغبة "إسرائيل" في التجديد لهذه القوات، تطرح تساؤلات جوهرية حول صحة هذه الادعاءات، خاصة في ظل مؤشرات تفيد بأن وجود اليونيفيل يشكل حاجة استراتيجية غير معلنة "لإسرائيل"، وليس مجرد بعثة دولية تهدف إلى إرساء الأمن والاستقرار. وبينما تزعم الدوائر السياسية والإعلامية الأميركية والإسرائيلية أن إسرائيل ترغب في إنهاء مهمة اليونيفيل، فإن الوقائع الميدانية تفيد بالعكس. إذ لم تتمكن هذه القوات منذ انتشارها في لبنان من منع أي انتهاك إسرائيلي، بدءًا من الخروقات الجوية اليومية إلى عمليات خطف المواطنين، وصولًا إلى الاجتياحات العسكرية والقضم التدريجي للأراضي الحدودية. إضافة إلى ذلك، تؤدي اليونيفيل دورًا محوريًا في مراقبة التحركات داخل الجنوب اللبناني، حيث تشير شهادات المواطنين إلى أن هذه القوات تتابع بدقة التطورات العسكرية والميدانية، بما يخدم الاحتلال الإسرائيلي أكثر من كونه إجراءً لضمان الاستقرار الحيادي في المنطقة. فاليونيفيل، وفقًا لهذه المعطيات، ليست قوة محايدة بقدر ما هي عنصر ضبط لمصلحة إسرائيل، دون أن تكون لها القدرة على منع اعتداءاتها أو فرض التزامات عليها.
المفارقة الكبرى في دور اليونيفيل أنها تركز على مراقبة الجانب اللبناني المعتدى عليه، بينما تكتفي بتسجيل الاعتداءات الإسرائيلية دون اتخاذ أي إجراءات ردعية. فالاحتلال الإسرائيلي يجتاح، يقصف، وينتهك السيادة اللبنانية انطلاقًا من داخل الأراضي المحتلة، بينما تكتفي اليونيفيل بتدوين هذه الخروقات دون أي تدخل فعلي. ولا ينسى اللبنانيون مجزرة قانا التي ارتكبتها آلة الحرب الإسرائيلية في أحد مراكز اليونيفيل، دون أن يكون لذلك أي ردع أو حماية للشعب اللبناني. كما أن هناك العديد من الحوادث التي امتنعت اليونيفيل عن إدانتها، خصوصًا في حالات استهداف الصحفيين، مما يعزز التساؤلات حول حقيقة دورها. وفي المقابل، يواجه المواطنون اللبنانيون يوميًا إشكالات مع قوات اليونيفيل، حيث يشعرون بأن تحركاتها داخل القرى والمناطق الحدودية مشبوهة، وكأنها تهدف إلى الكشف عن مواقع معينة بناءً على طلب إسرائيلي. هذه الشكوك ليست مجرد تكهنات، بل تؤكدها وقائع ميدانية تُظهر أن اليونيفيل تتحرك في بعض الأحيان وفق أجندة تخدم الاحتلال أكثر مما تخدم الاستقرار.
ليس خافيًا أن الولايات المتحدة وإسرائيل تستخدمان ملف اليونيفيل كورقة ضغط سياسية على لبنان، حيث يُسوَّق لفكرة أن إنهاء مهمتها سيؤدي إلى تصعيد عسكري غير مرغوب فيه، بينما يُتجاهل أن وجودها لم يمنع العدوان الإسرائيلي في السابق ولم يحفظ السيادة اللبنانية. فالتهديد بعدم التجديد ليس إلا محاولة لفرض شروط سياسية وأمنية جديدة على لبنان تحت غطاء دبلوماسي، وهو ما يجب التعامل معه بحذر شديد. بدلًا من خضوع الدولة اللبنانية للابتزاز السياسي الذي تمارسه واشنطن بحجة عدم التجديد، يجب أن يكون المطلب اللبناني واضحًا: إما انتشار قوات اليونيفيل على طرفي الحدود، أو لا حاجة لها إطلاقًا. فاستمرار وجودها بهذه الصيغة الأحادية يخدم إسرائيل أكثر مما يخدم لبنان، ويجعلها أداة لضبط المقاومة بدلًا من أن تكون قوة لما يسمى حفظ السلام.
اليونيفيل لم تحقق الهدف الذي أنشئت من أجله، بل باتت جزءًا من منظومة مراقبة إقليمية تخدم "إسرائيل" أكثر من لبنان. لذا، فإن التلويح بعدم التجديد ليس موقفًا إسرائيليًا حقيقيًا، بل هو شكل من أشكال الابتزاز السياسي الذي يجب فهمه بحقيقته لا بحساباته الدعائية. إذا كانت الولايات المتحدة وإسرائيل ترى أن إنهاء وجود اليونيفيل سيضر بمصالحهما، فإن الموقف اللبناني يجب أن يكون قائمًا على الوعي بهذه الحسابات، وليس على الانجرار وراء سرديات مضللة تستخدم الأمن كذريعة لتحقيق أهداف سياسية خفية..
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
خضوعاً لإملاءات صندوق النقد الدولي: الحكومة «تعالج» المصارف وتؤجّل الخسائر
كلنا مشروع شهيد.....!
الحكومة تبدأ تسجيل المغتربين... بانتظار تسوية سياسية
تفتيش مرافقي لاريجاني: تنفيذاً للإملاءات الأميركية في المطار
قرار ينطح قرار وفلسطين تنتظر ...!
هـل سـتـزور أورتـاغـوس لـبـنـان؟ ومـتـى؟
واشنطن ترفض تعديل خطّة ترامب: حملة «ضغوط قصوى» على المقاومة
الاخبار _ابراهيم الامين : كيف تقنعون الناس بأنكم دولة تهتم بمواطنيها؟
العماد الذي لا مثيل له في البلاد.
تكريم مسموم لزياد الرحباني ندى أيوب الخميس 7 آب 2025 أن تتّخذ الحكومة اللبنانية قراراً بإزالة اسم الرئيس السوري السابق حاف
الشكر لله أن أعداءنا حمقى
فيتو» إسرائيلي على إشراك تركيا في «القوّة الدولية»
انتقد وزير الدفاع اللبناني السابق يعقوب الصراف في مقابلة على قناة الميادين في ١١ آب 2025، قرار الحكومة اللبنانية المرتبط
لجنة رئاسية تُعِدّ رداً على أفكار باراك
ابراهيم _الامين : العهد والحكومة: لا فترة سماح إضافية الأ
قطر ومصر تجدّدان رفض تهجير الغزيين
الجيش أمام التحدي...!
سـرّ زيـارتـه فـي جـعـبـة بـري...
سلام يريد مشكلة مع المقاومة بأي ثمن!
الثنائي» يرفض مبدأ البحث في تفاصيل خطة الجيش
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث